الحيوانات عناصر تعادل بيئي

كلمة الأردن / د. جلال فاخورى

في حلقات فضائيه على OTV اللبنانيه واخرى المونتيكارلو الدوليه الفرنسيه استمعت لحديث شيق عن يوم الحيوان الذي

يعتبر عنصر هام بالتوازن البيئي كما قال قداسة البابا فرنسيس ولكون الحيوانات مخلوقاتسماويه فان الاعتناء بها ضروره تمليها هه المعادله البيئيه.

فالغرب حين يربي الكلاب والقطط مثلاً يعتني بها من منطلق هذا المفهوم ، والشرق حيث لا يعتني بالكلاب والقطط ينطلق

من مفهوم ان الحيوانات ضاره وقد تكون عليله وان مساواتها بالانسان والاعتناء بها لا تستحق كل ذلك سيما وان الكلاب

والقطط والطيور قد تعتلّ ويستدعي عرضها على طبيب بيطري مختص فالكلاب والقطط والطيور وبعض القرده

والارانب هي صديقه للانسان اذا احسن المرء معاملتها وقد قيل للسيد المسيح ( حتى الكلاب تلتقط فتات موائد الاغنياء)

على لسان المرأه التي دعته لشفائها قائلاً ما اعظم ايمانك يا امرأه فايمانك خلصك.

ولقد كانت الممثله المشهوره بريجيت باردو الفرنسيه ترفق بالحيوان.

الغرب اذ يكرم الاعتناء بالحيوان فأنما ذلك من قبيل فهم العنايه بالحيوان، والبابا فرنسيس يفهم معنى التوازن البيئي

بوجود الحيوان اما الشرق فلا ينصف الحيوان اذ يحتقرونه فانما ذلك من قبيل المفهوم الخاطئ وهو التعادل بين الانسان

والحيوان عنصر اخلاقي هام وسلوك مختلف.

من هنا يعارض البابا فرنسيس قتل الحيوان او الاضرار به. جدير بالذكر ان الحيوان صديق للاننسان اذا اكرم الانسان

الحيوان بالعنايه والرعايه ولننظر كيف الخيل تكون وفيه لاصحابها فهل يتعلم الشرقيون الاعتناء بالحيوان بكونه

مخلوق سماوي ولضرورته للبيئه؟

وحديث البابا عن الحيوان هو استجابه لارادة الله حول مفهوم الاحترام والمحبه والسلام ومعنى التوازن البيئي.