اخر التصريحات الامريكيه حول اوكرانيا
كلمة الأردن / د. جلال فاخوري
منذ شباط 2022م اي منذ ابتداء الحرب في اوكرانياوالتوقعات العسكريه والسياسيه تشير
الى عدم امكانيه اوكرانيا الصمود بوجه روسيا والمسؤولون الاوكرانيون يعلمون هذه
الحقيقه لكن العناد الاوروبي والامريكي يصّران على هزيمه روسيا لرغبتهم الجامحه في
تقسيم روسيا وهزيمتها وليبقى العالم ذا طابع امريكي واوروبي هزيل وعليه هبّت اوروبا
وامريكا بمساعده اوكرانيا فانهالت الاسلحه والاموال والدبلوماسيه على اوكرانيا
مما دفع الى اطالة امدّ الحرب بل هزمت اوكرانيا في كثير من اراضيها وتدمير اسلحتها
واستهلاك جنودها وانجازاتها.
ولم تقتنع امريكا واوروبا بعدم امكانيه هزيمة روسيا في حين ان عسكريي امريكا كانوا
يؤكدون هذه الحقيقه على الدوام.
اليوم يخرج علينا الاعلام الامريكي مزوداً بتصريحات عسكريه ان هجوم الربي
الاوكراني المزمع شنه على روسيا سوف يفشل وان الدلائل تشيرالى الفشل المسبق
ولعل سقوط المركز الرئيسي لاوكرانيا ( باخمود ) الاوكرانيه شاهد على ذلك مما
يستوجب استقالة زيلنسكي او التفاوض قبل ان تستسلم اوكرانيا بكاملها لروسيا.
واللافت للنظر ان زيلنسكي يستجدي التفاوض بوساطه عربيه وفي الوقت نفسه يستقدم
الاسلحه الغربيه.
ان مشكلة اوكرانيا انها محكومه من قبل رجل لا علم له بالسياسه او الحروب فزيلنسكي
ليس سياسياً محترفاً او حتى عسكرياً محترفاً ولا حتى ادارياً محترفاً لذلك اوقع بلاده
بأتون حرب لا قِبل له بمقاومتها او حتى معالجتها كما ان تابعيته لامريكا اقحمته في حرب
تريدها امريكا وما زيلنسكي الا العوبه اميركيه تستخدمه للضغط على روسيا وحيث ان
زيلنسكي فاقد للاراده فاستخدام امريكا له اوجع العالم بغبائه.
ان على العالم ان يضغط على اوكرانيا لايقاف الحرب التي لا يبدو ان لها نهايه وما مسألة
الهجوم الربيعي على روسيا الا توريطه تريدها امريكا لاوكرانيا لانهاءها من الوجود.